عبّرت مصادر وزارية عن استيائها من إعلان عدد من السياسيين تأييد مقايضة المخطوفين بمحكومين وموقوفين في السجون اللبنانية، لأن من شأن هذه التصريحات أن تقوي موقف الخاطفين، وخاصة أن المفاوضات لم تصل معهم بعد إلى الاتفاق على تعريف مشترك للمقايضة، والأشخاص الذين من الممكن أن تشملهم هذه المقايضة في حال تم الاتفاق عليها.
ولفتت المصادر لصحيفة “الأخبار” إلى أن الملف شائك جداً وليس سهلاً أبداً، والمفاوضون لا يزالون حتى اليوم في طور بناء الملف. وهكذا قضايا تحتاج إلى وقت طويل لحلها، وعلى المعنيين بالقضية وخاصة أهالي المخطوفين أن يدركوا ذلك.
وقالت مصادر وزارية وأخرى معنية بالمفاوضات لـ”الأخبار”: نتفهم موقف الأهالي، لكن تحركهم لم يؤدّ سوى إلى الضغط على الجانب اللبناني. وعلى العكس من ذلك، الخاطفون يستفيدون من الضغط على الحكومة لرفع سقف مطالبهم.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك