أوضح وزير الداخلية نهاد المشنوق أنه سيبحث في وضع الطرق، لا سيما عند نقطة ضهر البيدر، مع رئيس الحكومة تمام سلام الذي عاد مساء أمس الى بيروت، مؤكداً أن "الأولوية هي للمعالجة بالحسنى، إنما إذا تعذر ذلك، فسنناقش الخيارات الأخرى".
ولفت الانتباه الى أنه "لا شيء جدياً بعد على مستوى نتائج الوساطات والمساعي المبذولة لإطلاق سراح العسكريين".
وأوضح لـ"السفير" أنه "سيناقش اقتراحه بإقامة مخيم للاجئين السوريين في عرسال، خارج البلدة، مع "حزب الله" و"أمل" و"التيار الوطني الحر" وباقي مكونات الحكومة، وتوقع المباشرة في خطوات عملية خلال أسبوعين، مشيراً الى أن المكان الذي سيقام فيه المخيم البديل لم يتحدد بعد، لكن سيتم اختياره بعد التشاور مع الجميع".
وتعليقاً على قول وزير الخارجية جبران باسيل إن إنشاء مخيمات للاجئين سيفجر لبنان، تساءل المشنوق: "هل ما يحصل في عرسال هو بالنسبة الى الوزير باسيل حفل تكريم، حتى تكون المخيمات عامل تفجير؟"، وأضاف: "أنا كوزير للداخلية أمام مشكلة أمنية، تتلاشى معها كل الحسابات السياسية، وإذا كان وزير الخارجية يريد افتعال أزمة سياسية فهذا شأنه، لكن بالنسبة إليّ الأمن فوق كل اعتبار، وعندما يصبح مهدداً، لا تعود تفيد كل نظريات وزير الخارجية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك