لفتت مصادر وزارية لصحيفة "الجمهورية" الى انّ "رئيس الحكومة تمام سلام سيُطلع مجلس الوزراء على نتائج اللقاءات الواسعة والشاملة التي عقدها في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، ولا سيّما منها اللقاءين اللذين عقدهما مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني وما دار خلالهما في شأن طلب لبنان وساطتهما لدى "جبهة النصرة" و"داعش" لإطلاق العسكريين اللبنانيين وما وعدا به لجهة إعادة تحريك هذه الوساطة المجمّدة"".
واشارت الى ان "مجلس الوزراء سيتطرق الى الوضع في عرسال ومحيطها ومصير الأفكار التي طرحَها بعض الأطراف لتحريك الوساطات الداخلية سعياً لإطلاق العسكريين المخطوفين، ولا سيّما منها المتصلة بطرح المقايضة والأفكار الأخرى لمعالجة غضب أهالي المخطوفين الذين شلّوا حركة التواصل بين البقاع وبيروت وما بين الشمال وبيروت وفي أكثر من منطقة في البقاعين الشمالي والغربي".
واوضحت ان "سلام سيتناول في تقريره المفصّل أمام الوزراء نتائجَ لقاء "المجموعة الدولية من أجل لبنان" الذي انعقد على هامش الجمعية العمومية للمنظمة الدولية للسنة الثانية على التوالي وما تقرّر خلاله وخريطة الطريق وما تُرتّبه على الجانب اللبناني من خطوات لمواكبة القرارات الدولية وللبتّ ببعض البرامج المقرّرة والمجمّدة بفعل الشلل التشريعي في مجلس النواب والخلافات التي تتحكّم ببعض القرارات الكبرى".
وكشفَت مصادر مطلعة أنّ "سلام سيلتقي اليوم أعضاء خلية الأزمة الوزارية المكلفة متابعة ملف العسكريين المخطوفين ليعرض معهم للتطوّرات الأمنية ونتائج اتصالاته في نيويورك ومساعي وزير الداخلية، وكذلك نتائج الإتصالات التي يجريها المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك