أشارت مصادر فلسطينية لصحيفة "الشرق الأوسط"، إلى ان القيادة الفلسطينية ستواصل الحوار مع واشنطن خلال الأسابيع الـ3 المقبلة قبل تصويت مفترض على مشروع قرار في مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي خلال 3 سنوات، وذلك رغم الخلافات التي تعمقت بشكل كبير بسبب مشروع القرار، وخطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أول من أمس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكدت المصادر أن فرص الاتفاق مع واشنطن أصحبت ضعيفة للغاية بسبب إصرارها على إستئناف المفاوضات بين طرفي النزاع من دون إدخال مجلس الأمن في الأمر، لافتةً إلى ان واشنطن تريد من الفلسطينيين الانتظار، فيما لم تستطع أن تقنع إسرائيل بإستئناف مفاوضات تبدأ بترسيم الحدود مع وقف للاستيطان، وتنتهي خلال عام بالوصول إلى إتفاق بشأن كل القضايا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك