رأى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن "مجموعة الدعم الدولية المعنية بلبنان تعكس الدعم المشترك من المجتمع الدولي للوحدة في وجه الانقسام السياسي والتحديات الاستثنائية"، قائلا: "في وقت مضطرب في المنطقة يظل لبنان ملتزما بقوة بالتعايش، وتسهم القوات المسلحة اللبنانية، بدعم من اليونيفيل، في الحفاظ على الهدوء على طول الخط الأزرق وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701، ولكنها تواجه أيضا الامتداد المتزايد للأزمة السورية بما في ذلك هجمات وأعمال إرهابية وحشية من قبل الجماعات المتطرفة التي ندينها."
وفي كلمة له خلال اجتماع وزاري حول مجموعة الدعم الدولية المعنية بلبنان في مقر الأمم المتحدة، شدد كي مون على "الحاجة العاجلة لزيادة قدرات الجيش اللبناني وقوات الأمن"، مشيدا "بالتعهد السعودي الأخير ومساهمات الدول الأعضاء في هذا المجال."
وأكد كي مون أن "الأمم المتحدة ستواصل القيام بدورها بما في ذلك من خلال دعم خطة الجيش الخمسية للتطوير، والحوار الاستراتيجي والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب".
وفي ملف اللاجئين السوريين، أشار كي مون إلى أن "لبنان يستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم بالنسبة لإجمالي عدد السكان، وهو عبء لا يمكن أن تتحمله دولة بمفردها"، مضيفا: "على الرغم من ذلك تلقى لبنان مساعدات أقل مما يحتاجه"، مشددا على "ضرورة احترام حقوق وسلامة اللاجئين في لبنان وفق المعايير الإنسانية الدولية مادامت الحرب في سوريا مستمرة، ومساعدة لبنان في تحمل تلك الأعباء الهائلة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك