وزعت سفارة الولايات المتحدة الأميركية بيان صحفي أشارت فيه إلى أنه "في 30 أيلول 2011، زار وفد من الكونغرس، لبنان كجزء من مهمة موسعة في الشرق الأوسط ولاستكمال الشراكة بين الكونغرس الأميركي ومجلس النواب اللبناني.
وكان لقاء عقد ظهراً في مجلس النواب ضم النواب: ياسين جابر، محمد قباني وفريد الخازن، ووفد من الكونغرس الأميركي، في حضور المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب نبيه بري علي حمدان.
وترأس وفد الكونغرس رئيس لجنة القواعد في مجلس النواب الأميركي دايفيد دريير، وعضوية النواب: دايفيد برايس، كيث إيليسون، غوين موور وجيم ماكديرموت، عضو هيئة الموظفين المهنيين لجنة القواعد التابعة لمجلس النواب براد سميث، مدير الموظفين جون ليس، من لجنة القواعد راشيل ليمان، عضو هيئة الموظفين المهنيين لجنة المخصصات في مجلس النواب اشير هيلديبراند، عضو هيئة الموظفين المهنيين لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب روبرت لورنس، ورافقتهم السفيرة الأميركية مورا كونيللي وثلاثة مرافقين عسكريين حضروا الإجتماعات.
وبعد اللقاء الذي استمر ساعة ونصف ساعة، تحدث دريير فحياً الحضور باللغات العربية والفرنسية والإنكليزية، وعرف عن نفسه وعن الوفد وقال: "الزيارة تأتي في إطار برنامج القواعد للشراكة الديموقراطية وهي رابع زيارة للبرلمان الأميركي الى لبنان، ففي تموز من العام 2006 كانت لنا الزيارة الأولى، وبدأ مشروعنا منذ ذاك التاريخ لتأسيس هذه الشراكة مع البرلمان اللبناني، ونعتقد ان هذا الأمر مهم جدا، وهو بداية لتشجيع الديموقراطية والقانون، وأنا أثمن وجود زملائي، ومسرور لوجود الزملاء كل في إطار اختصاصه وتمثيله".
بدوره، قال برايس: "نحن نؤمن ان كلا البرلمانين اللبناني والكونغرس استفاداً من هذه الشراكة، وكنا استقبلنا في الولايات المتحدة أعضاء من البرلمان اللبناني عدة مرات بشكل حار، كما كانت لهم لقاءات مع الجاليات اللبنانية، واليوم التقينا بعض الأصدقاء الذين تعاونا معهم سابقا، وبعض الأصدقاء الجدد، وركزنا على كيفية جعل مؤسساتنا أكثر فعالية من اجل شعبينا، في ظل الربيع العربي الذي يساعد في هذا الإطار، وفي تطوير مؤسسات العمل، ونأمل أن يكون هناك انتخابات حرة وعادلة ونزيهة تؤسس لبرلمانات حرة ديموقراطية لأن ذلك افضل مكون للديموقراطية البرلمانية. لا يوجد أمر أصعب من أن تحصل الإنتخابات بفعالية جيدة، فالمسألة ليست البحث في الانتخابات انما ما ينتج عنها وكيف يتفاعل البرلمان مع إرادة الشعوب".
أضاف: "نحن مسرورون لوجودنا هنا، ونأمل أن نستمر في عملنا لنتفاعل مع هذا البرلمان"، مشيراً إلى أن الوفد لن يزور سوريا.
وتابع: "هدفنا هو في الأصل التفاعل مع البرلمانات الموجودة، ولكننا نناقش ونهتم كالعالم أجمع بمستقبل سوريا"، لافتاً الى ان "زيارة الوفد ستشمل غداً العراق".
بدوره، أكد عضو الكونغرس الاميركي كيث ايليسون ان "كل دولة شملت زياراتهم، يتم فيها رفع قضية إقامة الدولة الفلسطينية كأولوية، ونحن سننقل هذه الآراء الى زملائنا في الكونغرس الأميركي، وسأقول لكم اننا نمثل الكونغرس الذي فيه تنوع من الآراء المختلفة، وأنا شخصيا كتبت مقالا في "نيويورك تايمز" أكدت فيه انه يجب على الولايات المتحدة ان تصوت الآن لإقامة دولة فلسطينية، ولدى الكثير من زملائي الذين لا يشاطرونني هذا الرأي ويعتبرون ان أفضل الوسائل هي في الحوار والمحادثات، ولكن النقطة التي أريد أن أؤكد عليها هي اننا كدولة ديموقراطية نحترم ان هناك أشخاص يختلفون معنا في الرأي، ولكننا نناقش الأمور وننقل ذلك الى الكونغرس
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك