افاد مصدر سعودي لـ"النهار" ان "الحديث خلال القمة الاميركية -السعودية-الالمانية ركز على المخرج الذي يمكن ان يخدم الهدف الفلسطيني ويوفر على اميركا استعمال الفيتو اذا استمر هذا الطرح"، معترفا ان "المهمة صعبة لان المطلوب الآن هو التوفيق بين الغرب المعارض للطرح والدول العربية المعارضة لطرح المسألة على مجلس الامن والاكتفاء بدولة فلسطينية مراقبة يمكن تحقيقها في الجمعية العمومية والفلسطينيون على حق في ما يطالبون به".
واكد المصدر أن "الاجتماع المشار اليه هو واحد من الاتصالات الكثيفة التي تجري في مكاتب البعثات في مقر الامم المتحدة وفي الاجنحة الفخمة لعدد من الفنادق دون التوصل الى نتيجة مقبولة، لأن اركان الرباعية الدولية يسعون الى اقناع طرفي النزاع الفلسطيني والاسرائيلي تنفيذ ما اتفق عليه في البيان الاخير الداعي الى استئناف المفاوضات ضمن جدول زمني محدد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك