أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن حكومته "مستمرة الى ما شاء الله"، وقال إنها "دائمة بإذن الله"، رداً على سؤال عما إذا كانت ستسقط أم ستدوم.
وشدد ميقاتي في تصريح لصحيفة "الحياة" على أنه "رئيس وزراء على كامل لبنان وكل الأراضي اللبنانية وكل المؤسسات اللبنانية"، لكنه أشار رداً على سؤال عن أماكن تقع تحت سيطرة "حزب الله" وليس الدولة، الى "أنني واقعي".
الى ذلك، نفى ميقاتي أن يكون تلقى تحذيراً من وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في حال لم تكن حكومته جدية في التعامل مع القرارات الدولية، وقال: "لم يحصل أي تحذير ونحن لسنا بحاجة لأي تحذير لأن لا أحد يعي مصلحة لبنان أكثر مما نعيها نحن والمصلحة اللبنانية تقضي بأن نكون مع الشرعية الدولية والقرار الدولي"، وقال إن اجتماعه مع كلينتون كان تعارفياً".
وأوضح ميقاتي بالنسبة الى إمكان تعديل بروتوكول التعاون مع المحكمة الدولية، أن البروتوكول "ساري المفعول ويوجد قرار أممي ونحن نتبع هذا القرار، وإذا كان لدينا شيء نعدله، عندئذ، إذا تعدّل نتبع القرار".
وعن معارضة "حزب الله" وزعيم "تكتل التغيير والإصلاح النيابي" العماد ميشال عون في الحكومة، تمويل المحكمة الخاصة بلبنان، كرر التأكيد أن "التمويل والقرارات الدولية يصبان في مصلحة لبنان ورهاني على الوطنية التي يتمتع بها كل الأطراف داخل الحكومة".
ورفض ميقاتي سؤالاً حول علاقة شراكة تجارية بين عائلته وبين إبن خال الرئيس السوري بشار الأسد رامي مخلوف، وقال: "لا توجد أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد". كما نفى أن تكون له علاقة تجارية شرعية أو لا شرعية مع المسؤولين السوريين "والأميركيون يعون أنه لا يوجد شيء من هذا".
وقال: "إذا كان يوجد مصرف له علاقة به فهذه أمور تجارية بحتة"، لكنه أوضح أن المصارف اللبنانية تأخذ الحيطة والحذر بعدم القيام بأي خطوة تتعارض مع القرارات الدولية".
وشدد ميقاتي على موقفه عدم التدخل في الشأن السوري، معتبراً أنه "في الحالتين لا نستطيع أن نقوم بشيء والأفضل أن نتلهى بأمورنا الداخلية"، وأضاف: "أي انعكاس لا سمح الله خاطئ في سورية أخشى أن ينعكس على لبنان."
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك