أبرق النائب وليد جنبلاط الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مهنئا بالمبادرة التي منحها الملك عبدالله للمرأة السعودية.
وتفيد مصادر ان جنبلاط ينتظر أي فرصة سانحة لكي يعيد الحرارة الى العلاقات مع الرياض فوجد في التقديمات للمرأة مناسبة جديدة، متمنيا إعادة وصل ما انقطع.
وتشير مصادر لصحيفة "الأنباء" الكويتية الى ان لجنبلاط حساباته، فهو إذ انتقل الى خارج 14 آذار لحماية الدروز بعد عاصفة 7 ايار 2008 ولتقطيع المراحل، يخشى في الوقت عينه ان يقع في فخ وضع الدروز في لبنان وسوريا في خانة العداء للسنّة. ولا يريد جنبلاط، على ما يبدو، انقاذ الدروز من غضبة الشيعة لايقاعهم في غضبة السنة. وهو يفضل اللون الرمادي حاليا، ولو "سود وجهه" هنا وهناك مرحليا. فجنبلاط رد على البطريرك الماروني بشارة الراعي عندما تحدث في باريس عن تحالف الأقليات في وجه الغالبية السنية لسببين: الأول هو محاولة فصل الوضعية الدرزية عن حالة الأقليات التي تحدث عنها الراعي، والثاني هو إفهام السنة بأن من يتحدث باسم الأقلية الدرزية وعلاقتها بالسنة ليس هو البطريرك الماروني.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك