اكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أنه رئيس وزراء كل لبنان ومسؤول عن لبنان ومسؤول عن المواطنين اللبنانيين، مشيراً الى انها واجباته ومسؤوليته وسيتابعها ، وشدد على أنه لا مانع لديه من الذهاب الى سوريا، معتبرا أن ما يحكى عن مصالح خاصة له في سوريا هو جزء من الحملات التي تشن عليه.
ولفت ميقاتي في حديث لـ"النهار"، الى أن لبنان وسوريا تربطهما علاقات اقتصادية، وهناك علاقة اقتصادية جيدة بين البلدين ، طالبا أن يستثنى لبنان من القرارات التي تتخذ ضد سوريا .
وفي موضوع المصارف اللبنانية، أوضح ميقاتي أن القطاع المصرفي هو العمود الفقري للبنان، وان الحكومة اللبنانية حريصة على حماية هذا القطاع من أي شائبة، مؤكداً انه يتابع كل ما يطلب منه من اجراءات، واوضح انه لا يمكن لأي مصرف لبناني أن يقوم بأي أمر يثير المجتمع الدولي أو يكون ضد الإرادة الدولية.
ورداً على سؤال عن التشكيك في صدقية المحكمة، قال ميقاتي:" أنا ملتزم القرارات الدولية بما في ذلك القرار 1757 الذي أنشأ المحكمة والإتفاق الموقع بين الأمم المتحدة ولبنان في شأن المحكمة، ولا استطيع عدم تنفيذ الإتفاق الدولي، ولن أكون انتقائياً في الإتفاقات الدولية، ونحن ننادي بتنفيذ كل القرارات الدولية".
ورأى ميقاتي، أنه إذا لم يحصل تمويل لحصة لبنان في المحكمة ، فإن المتضرر الأول هو لبنان ، لافتاً الى ان المستفيد الأول من عدم تمويل المحكمة هو اسرائيل
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك