أشارت مصادر أميركية مطلعة إلى أن "الولايات المتحدة تشجع التغيير الديمقراطي في الشرق الأوسط على قاعدة أن هذا التغيير سيشكل الطريق الوحيد لتحقيق تطلعات كل المجموعات التي تعيش في هذه المنطقة".
واستغربت المصادر في حديث لصحيفة "الديار"، بعض التحليلات التي صدرت في لبنان بشأن ما دار في اللقاء المطوّل الذي عقدته السفيرة الأميركية في بيروت مورا كونيللي مع البطريرك الراعي، لا سيما لجهة مبادرة البطريرك إلى إبلاغ السفيرة الأميركية بإلغاء محطة واشنطن من زيارته الأميركية، بشكل أوحى أنه لا يشدد على لقاء الرئيس الأميركي، مؤكدة أنه "على العكس من ذلك كرر البطريرك الراعي الطلب مرات عدة إلى السفيرة الأميركية من أجل تحديد موعد مع الرئيس باراك أوباما، وهو لفت إلى مسامعها بأنه سيلجأ إلى التدخل لدى وزير الإتصالات راي لحود الأميركي اللبناني الأصل لكي يحصل على موعد مع الرئيس الأميركي"، معتبرة أنه "بعدما أجابت كونيللي على إلحاح البطريرك الراعي بقولها له: دعنا ننتظر زيارة الجنوب، لجأ البطريرك الراعي إلى إحداث تغيير نوعي في مواقفه خلال زيارته الجنوبية من خلال تشديده على القرارات الدولية وعلى دور قوات اليونيفيل على عكس ما أدلى به أثناء وجوده في باريس أو خلال زيارته منطقة البقاع وتحديدا ما أدلى به من مواقف في المأدبة التي أقامها على شرفه "حزب الله".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك