اشار الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في بيروت مايكل وليامز لبنان لـ"السفير" الى أن "الوضع الآن مستقر جدا في الجنوب ما يمنح أهالي المنطقة طمأنينة لم تكن موجودة في السابق، لكنني أشعر بأسف عميق إذ لم نستطع إيجاد حلّ لبعض القضايا ومنها قضية الغجر وقضية مزارع شبعا والوقف النهائي والرسمي لإطلاق النار".
واوضح وليامز انه في زياراته الوداعية الى المسؤولين اللبنانيين، أبلغهم الوصية الآتية ان "أبذلوا أقصى ما يمكنكم للحفاظ على الاستقرار الداخلي، وتنبهوا دوما الى أهمية الخط الأزرق حيث لا خطر يحدق حاليا في الجنوب، فلا "حزب الله" ولا إسرائيل يريدان صراعا جديدا في لبنان، كما أن التنبه واجب إزاء المشاكل الإقليمية من منظار الحفاظ على استقرار لبنان".
ولفت وليامز الى انه "بالطبع بعض البلدان التي تتشكل منها قوات "اليونيفيل" قلقة على أمن جنودها وخصوصا بعد وقوع هجومين تفجيريين، الأول، في 27 ايار الماضي ضد الكتيبة الإيطالية والثاني، في 26 تموز الفائت ضد الكتيبة الفرنسيّة، وشكرا لله أنه لم يمت اي جندي لكن ثمة جنديين اثنين جرحا بطريقة جدية ومن الممكن أن يكونا قد تعرضا للشلل طيلة حياتهما".
واكد وليامز إن "مهمة "اليونيفيل" مستمرة بحسب رؤيتي لسنوات عدة، أقله الى حين التوصل الى وقف نهائي ورسمي لإطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وقبل ذلك لن يحصل اي انسحاب، والبعض يذهب الى القول أنه لا ينبغي على هذه القوات الانسحاب قبل تحقيق دولة فلسطينية مستقلة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك