إذا كانت جولة البطريرك بشارة الراعي إلى الجنوب قد انتهت عملياً الاثنين، فإن ما تخللها من التباسات يمكن أن يكون له تداعيات، سواء في ما جرى في غداء المصيلح، أو في استقباله في خلوات البياضة، إذ أنه كان لافتاً بالنسبة للغداء غياب الرئيس فؤاد السنيورة والنائب السيدة بهية الحريري، وراجت معلومات أن المقاطعة هي للرئيس بري وليس للراعي، إلا ان اوساط الرئيس السنيورة اوضحت لصحيفة "اللواء" ان سبب اعتذاره مرده الى ما رافق زيارة الراعي الى صيدا، حيث اعتذر الاخير عن قبول دعوة وجهت اليه للغداء في منزل آل الحريري في مجدليون، فيما هو قبل دعوة الشيخ محمد يزبك الى الغداء اثناء زيارته للبقاع، ثم دعوة الرئيس بري الى المصيلح.
وترددت معلومات في هذا السياق، الى ان البطريرك بشارة الراعي كان اعتذر ايضا عن دعوة وجهها اليه رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط للغداء في المختارة عندما زار الشوف، وان الاخير كان يحضر لان تكون زيارة الراعي شبيهة بزيارة البطريرك نصر الله صفير للجبل في العام 2001، وانه عندما رفض الراعي ذلك، آثر جنبلاط الابتعاد عن المنطقة بحجة زيارة مقررة له الى موسكو.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك