هل هكذا ذهبت دماؤك هدرا؟ يسأل اصدقاء ورفاق هاشم السلمان في الذكرى الاولى لاستشهاده امام السفارة الايرانية في احتفال اقامه حزب الانتماء اللبناني، حيث استذكر رفاقه ذلك النهار المشؤوم مستنكرين عدم تحرك الدولة لمعالجة هذه القضية والقبض على المجرمين.
المستشار العام للحزب، احمد الاسعد كان اوضح في كلمته، موجها اصابع الاتهام الى حزب الله في مقتل السلمان. وقال: "بعد عام على نشر الصور واللقطات لعناصر حزب الله الذين هاجمونا وقتلوا هاشم، لا شيء حتى الآن! لم تقع جريمة قتل في تاريخ لبنان على غرار طريقة تصفية هاشم. كل الجرائم الأخرى، من تفجيرات واغتيالات، كانت من دون دليل مباشر، وكان منفذوها مجهولين. أما في قضية هاشم، البلد كله يعلم من هو القاتل".
واسف "لاننا لم نر أي مسؤول في الدولة تجرأ على تحميل عناصر حزب الله أو من يقف وراءهم، أيا يكن، مسؤولية هذه الجريمة، لان الحزب الذي يسمي نفسه حزب الله هو السلطة الحقيقية في لبنان والدولة بمؤسساتها كافة هي فقط واجهة".
الاسعد تناول كذلك الاستحقاق الرئاسي، متأسفا لارجحية انتخاب رئيس من دون لون ولا رائحة ولا طعم مطالبا في المقابل برئيس يقف في وجه حزب الله ويعيد العزة والكرامة الى المؤسسات.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك