شدد وزير الصحة علي حسن خليل على انه "لا نريد ان يكون البطريرك لفئة من اللبنانيين بل هو امام البطاركة بخطابه الذي يحفظ المسيحيين في هذا الشرق، اماما للبطاركة لانه يحفظ هذه النخبة من المسيحيين في العالم العربي، والتي تشكل غنى لهذا العالم وتعطي له قيمة اضافية كشرق يحتضن الديانات السماوية تتفاعل فيه في ما بينها لتقدم للعالم انموذجا قد افتقده، وهو يغيب منطق الحوار بين الحضارات والاديان".
حسن خليل وخلال لقاء مع رؤساء بلديات واتحادات ومخاتير منطقة بعلبك الهرمل أوضح اننا "بكل تقدير واحترام نعي ونفهم خطاب البطريرك بشاره الراعي الذي تحدث انطلاقا من قراءة دقيقة لاوضاع عالمنا العربي، بعيدا من الحسابات السياسية الضيقة اللبنانية، لافتا خليل الى اننا "لا نريد ان نمارس سياسة حكومية من تحت الطاولة".
وعن الوضع السوري شدد خليل على ان "امن سوريا ما زال يشكل ضمانا لامن لبنان واستقرارها جزء من استقرار لبنان، واي مراهنة عكس ذلك ستؤدي بالتاكيد بهؤلاء الذين يراهنون الى ان يستعيدوا نهج الخراب الذي مارسوه خلال الفترة الماضية، واودى بالكثير من عناصر القوة للبنان، ونحن مطمئنون انها في اتجاه تحصين وضعها الداخلي، وفي اتجاه الخروج من ازمتها، وكل ما يحكى عن الاصلاح سقط بفعل التجربة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك