رفض نائب رئيس الحكومة التركية بولند ارينتش يوم أمس الخميس الاقتراح الذي قدمه في الامم المتحدة الرئيس الفرنسي نيكولا ساكوزي حول اعطاء وضع استثنائي للفلسطينيين مشبها هذا الاقتراح بمعارضة ساركوزي دخول تركيا الى الاتحاد الاوروبي.
وأوضح خلال لقاء مع صحافيين اوروبيين انه مؤخرا وحيال الاعتراف بدولة فلسطينية "يبدو ان بعض الدول قد غيرت رأيها بسبب تأثير اسرائيل".
واضاف "ما قاله ساركوزي حيال فلسطين يشبه ما قاله بالنسبة لتركيا عندما اقترح بان لا تكون عضوا كامل العضوية في الاتحاد الاوروبي".
وذكر بان فرنسا والمانيا تريدان اقتراح "شراكة تفضيلية" مع تركيا بدل انضمام كامل الى الاتحاد الاوروبي. ورأى ان "هذا خطأ اذ ان تركيا هي شريك تفضيلي للاتحاد الاوروبي منذ اعوام" وهي رفضت دائما هذا الوضع خلال مفاوضات الانضمام الى الاتحاد الاوروبي.
وتابع "امل ان يوافق مجلس الامن على طلب فلسطين بان تصبح عضوا كامل العضوية في الامم المتحدة".
والاربعاء، هذا وقد اقترح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي منح فلسطين وضع "دولة بصفة مراقب" في الامم المتحدة كمرحلة انتقالية داعيا الاسرائيليين والفلسطينيين الى القيام ب"تسويات" من اجل التوصل الى اتفاق سلام "نهائي" بحلول سنة.
ويوم أمس الخميس، أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان امام الجمعية العامة للامم المتحدة انه من "الضروري ممارسة ضغط على اسرائيل لتحقق السلام" مع الفلسطينيين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك