يترأس رئيس الجمهورية ميشال سليمان قبل ظهر اليوم اجتماعا رفيع المستوى بشأن الديبلوماسية الوقائية في إطار البند "صون السلم والأمن الدوليين".
وسيجري خلال الاجتماع عرض العديد من الآراء والافكار بشأن سبل تعزيز الديبلوماسية الوقائية وتوطيدها، وهو موضوع بالغ الاهمية في هيكلية الامم المتحدة ومجلس الامن.
وتجدر الاشارة الى انها المرة الاولى التي يرئس فيها رئيس جمهورية لبناني اجتماعا لمجلس الامن الدولي منذ قيام الجمهورية اللبنانية، ونظرا الى اهمية الموضوع المطروح، تلتئم الدول الاعضاء في مجلس الامن وسيتم تمثيلها بمستوى رفيع حيث سيحضر سبع رؤساء، وسيفتتح الرئيس سليمان الاجتماع بكلمة بشأن الموضوع.
من جهة أخرى، كان الرئيس سليمان قد واصل سلسلة اللقاءات التي يعقدها مع رؤساء الوفود المشاركة في الدورة الـ66 للجمعية العمومية للامم المتحدة، وناقش في مكتب لبنان في مجلس الامن مع الرئيس القبرصي ديمتريس كريستوفياس موضوع حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة وضرورة موافقة لبنان بالنسبة الى النقطة المشتركة مع قبرص واسرائيل.
وفي هذا السياق انتقل الرئيس سليمان الى مقر البعثة القطرية في نيويورك حيث التقى أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وجرى عرض لآخر التطورات على الساحتين العربية والاقليمية بالاضافة الى العلاقات الثنائية بين البلدين.
أما في لقائه مع رئيس ساحل العاج الحسن عبد الرحمن واتارا، فعرض الرئيس سليمان للاوضاع الثنائية، ووضع الجالية اللبنانية في ساحل العاج بعد استتباب الامن والتفاعل الايجابي للعلاقات بين اعضاء الجالية والسلطات والشعب العاجي.
وقد عرض الرئيس سليمان مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ووزير الخارجية احمد داود اوغلو، للعلاقات الثنائية بين البلدين، ودور الوحدة التركية العاملة ضمن قوات "اليونيفيل" في الجنوب.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك