رأى وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان العراق سيحتاج إلى مدربين عسكريين أميركيين حتى بعد مغادرة القوات الأميركية القتالية هذا العام بعد انتهاء المهمة التي بدأت مع الغزو عام 2003 للإطاحة بصدام حسين ،
واستبعد زيباري أي تجديد أو تمديد لاتفاق عام 2008 الذي بموجبه تبقى 43 ألف جندي أميركي من المقرر أن تنسحب من العراق بحلول نهاية العام الحالي2011.
وأفاد زيباري في كلمة بمجلس العلاقات الخارجية في نيويورك "إن المناقشات دارت بشأن ما إذا كانت هناك حاجة للتوصل إلى اتفاقية تدريب بين العراق والولايات المتحدة مضيفا أن العراق يخطط لشراء طائرات إف 16 " F - 16S" ومعدات تسليح أخرى".
وخلص زيباري للقول "بالتأكيد نحن بلد بحاجة إلى هؤلاء المدربين والخبراء لمساعدة ودعم القدرات الأمنية العراقية" .
هذا وتحتاج الولايات المتحدة لحماية قانونية لأي وجود عسكري في المستقبل وتحتاج الى موافقة البرلمان العراقي وهي مشكلة حساسة سياسيا لرئيس الوزراء نوري المالكي.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد قال أمام الأمم المتحدة "إنه في نهاية هذا العام ستنتهي العملية العسكرية الأميركية في العراق" ،
وأضاف أوباما "ستكون لدينا علاقة طبيعية مع دولة ذات سيادة وسيتم تعزيز هذه الشراكة على قدم المساواة مع دعمنا للعراق لمصلحة الحكومة وللقوات الأمنية وتطلعات شعب العراق " .
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك