اعلنت السفارة الفرنسية في بيان ان السفير دوني بييتون الذي زار البطريرك مار بشارة بطرس الراعي اليوم، "اعرب له كم كانت السلطات الفرنسية سعيدة باستقباله، وهي ترى ان زيارة غبطته فرنسا تؤكد استمرار تقليد يعكس العلاقات الثابتة التي لا مساس بها مع البطريركية المارونية التي تمثل، بما هو ابعد من الطائفة المارونية، مرجعا وطنيا هاما في لبنان".
ولفتت السفارة الى "الزيارة كانت مناسبة لاجراء لقاءات صريحة وحارة مع اعلى السلطات الفرنسية، تم خلالها استعراض المشاكل التي تؤثر على الوضع في لبنان والمنطقة، ولا سيما ما يجري في سوريا، وبشكل خاص القمع الجاري واعمال العنف ضد الشعب وما يمكن ان يكون لهذه الاحداث من انعكاسات سلبية على الاقليات في المنطقة".
وبحسب بيان السفارة الفرنسية، "تعتبر فرنسا في ما يخصها، ان الجدل الذي اعقب هذه الزيارة مؤسف ولم يكن من مبرر لحصوله، وهي تؤكد بكل الحالات انه لن يترك اي اثر على صلابة الروابط التي لا يمكن فك اواصرها بين فرنسا والكنيسة المارونية، وبينها وبين لبنان بجميع مكوناته".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك