تظاهر حوالى 200 الف شخص يوم أمس الاحد "ضد التعصب الديني" على شاطىء كوباكابانا في ريو دي جانيرو بدعوة من جمعية الاديان الافريقية البرازيلية التي تندد بعمليات الاضطهاد من قبل الانجليين.
وأفاد متحدث باسم المنظمين لوكالة فرانس برس ان "180 الف شخص شاركوا في المظاهرة من اجل الحرية الدينية" في حين ان الشرطة لم تقدم اي رقم.
وقد شارك في المظاهرة رجال دين بزيهم التقليدي من الطوائف الافريقية البرازيلية، كاثوليك ومسلمون ويهود وبروتستانت وبوذيون وبهائيون.
وخلال مؤتمر صحافي قبل المظاهرة، ذكر هؤلاء باهمية هذه الحركة "الاساسية من اجل الديمقراطية".
وأوضح احد منظمي المظاهرة وهو ايفانير دوس سانتوس "حركتنا ليست دينية ولا تدعو لاي عقيدة دينية ولكن تطالب بحق الاحترام. التعصب الديني هو الباب المفتوح ام الفاشية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك