اعربت مرجعية روحية سنية في بيروت عن قلقها البالغ من ان يكون الحريري نفسه وعدد من البارزين في تياره او المحيطين به اضافة الى قيادات في "القوات اللبنانية" و"حزب الكتائب" و"الوطنيين الاحرار" ومراجع روحية مسيحية واسلامية وقيادات امنية في قوى الامن الداخلي وعسكرية في قيادة الجيش, باتوا اهدافا للتصفية لدى جماعات "8 آذار" انفسهم الذين نفذوا في السابق طوال الاعوام الستة الماضية سلسلة من التفجيرات والاغتيالات والاجتياحات والتمرد على الدولة ومؤسساتها العسكرية والامنية, ثم انهوا هذا المسلسل بانقلاب مخادع لا أخلاقي وغير متعارف عليه في اي دولة في العالم, للإمساك بمصير البلاد والعباد بقوة السلاح ودعم النظام السوري الذي يحاول الآن بشتى الوسائل نقل ما يحدث لديه من ثورة الى لبنان كي تخف الضغوط عليه دوليا وعربيا ومحليا.
وأبدت المرجعية الروحية عن خشيتها من ان تكون الاستخبارات السورية,"بالتعاون مع حزب الله وحركة امل" الشيعيين الاكثر التصاقا بدمشق ومتعهدي تنفيذ مخططاتها في لبنان, وضعت لائحة جديدة بأسماء عدد من وزراء ونواب "14 آذار" لتصفيتهم في خضم هذه الفوضى العارمة في المنطقة خصوصا في سورية التي يبدو ان نظامها مستعد للقيام بأي عمل في اي مكان - مثل نظام القذافي الليبي - للفت الانظار المركزة على الثورة الشعبية في بلده.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك