ثمّن "حزب الكتائب" المواقف والمبادرات التي أطلقها غبطة البطريرك مار بشاره بطرس الراعي أثناء جولته على قرى المتن وشدد فيها على ضرورة اتفاق القادة المسيحيين على الثوابت الوطنية وتمسكه بصيغة الحياة المشتركة في لبنان وضرورة تجاوز الاصطفاف الحاد في البلاد للانطلاق في مسيرة وطنية جديدة تبعد لبنان عن سياسة المحاور من جهة، وتقيه انعكاسات الاحداث الجارية في العالم العربي من جهة ثانية".
المكتب السياسي الكتائبي وبعد اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس أمين الجميل رأى أنه وفي ظل التطورات الداخلية والخارجية يفترض بعملية تأليف الحكومة ان تأخذ منحى جديدا يتخطى القواعد التي على اساسها تجري عملية التأليف الحالية، ذلك ان مختلف التطورات السياسية والامنية الداخلية والخارجية لم تعد تسمح بتأليف حكومة من لون واحد تقسم البلد، او حكومة تكنوقراط تعجز عن مواجهة التحديات".
وتوقف المكتب "عند قضية سجن روميه"، مبديا تعاطفه مع "معاناة بعض المساجين"، مؤكدا "أن معالجة الموضوع لا تكون بالمسكنات أو بالحلول المتسرعة، خصوصا فيما لو اخذ بالطرح القائل بالعفو عنهم او عن بعضهم".
واستغرب "من أن يهرول أركان الدولة للتضامن مع مساجين صدرت بحقهم أحكام بجرائم في روميه، فيما لم يتفوهوا بكلمة عن اللبنانيين المسجونين في سوريا من دون ذنب ومن دون اي تهمة سوى انهم وطنيون".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك