تعود هذه الصور إلى أسابيع مضت، لكنها انتشرت في الساعات الماضية، وهي تظهر عملية انتحارية نفذها مسلحون من جبهة النصرة عند حاجز للقوات النظامية في معلولا.
اللافت ليس العملية بذاتها فقط، بل الهجمة الإعلامية الضخمة لجبهة النصرة، بحيث انتشرت أيضا صور على المواقع الالكترونية لمقاتلين يعلنون الولاء للتنظيم، ويحملون الرايات السوداء، وكأنها حرب إعلامية منظمة لإظهار حجم الجبهة. توقيت هذه الحملة يتزامن مع تصاعد التوتر بين لواء عاصفة الشمال من جهة، وتنظيم "داعش" وهو الاسم الذي يطلق على تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، رغم توصل الطرفين إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، سيراقبه لواء التوحيد في حلب. هذا الواقع الذي يظهر سلطة الجهاديين المتزايدة في سوريا، رافقه تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية في حلب شمال سوريا، عن مسيحيين يعيشون في حماية الجيش السوري الحر.
وما بيان الائتلاف الوطني السوري المنتقد لـ"داعش" سوى خير دليل على أن التنظيمات الجهادية عدو مشترك للأقليات وللمعارضة السورية، فقد دان الائتلاف الوطني ما وصفه بعدوان "الدولة الإسلامية في العراق والشام" وممارساتها القمعية، معتبرا أنها تتناقض مع مبادئ الثورة السورية. وندد الائتلاف بارتباط التنظيم بأجندات خارجية ودعوته لقيام دولة جديدة ضمن كيان الدولة السورية.
![بالفيديو... كيف تم تفجير حاجز معلولا](https://imagescdn.mtv.com.lb/articles/130920112842979.jpg?width=533&quality=75)
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك