وصف عضو كتلة "الكتائب اللبنانية" النائب سامر سعادة الحالة الانسانية في السجون اللبنانية بغير الطبيعية وبأنها ليست من قيمنا الانسانية التي لطالما تغنينا بها، معتبرا ان الوضع في سجن رومية بات لا يطاق .
ولفت في حديث صحفي، الى أن السجون في بلدان العالم المتطورة تهدف الى إعادة تأهيل الانسان من جديد ودمجه بالمجتمع بشكل فعال، بينما نحن في السجون اللبنانية نخرج أناسا بحالة أسوا من التي دخلوا فيها الى السجن. وقال: "في أيامنا هذه تقارن حضارة البلدان بتطور سجونها ومدى ملامستها للحالات الانسانية التي تحويها."
وأضاف: "لا أدري اذا كان ما يحصل رسالة الى وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال زياد بارود، ولكن الاهم من كل ذلك معالجة هذه الحالة الانسانية قبل أن تتفاقم أكثر"، رافضا المنحى الطائفي الذي اخذته الامور في الاحداث الاخيرة في سجن رومية.
وفي الشأن الحكومي، رد سعادة على قول رئيس المجلس النيابي نبيه بري اليوم حول ان الامور ستتحلحل وسيتم تشكيل الحكومة في نهاية المطاف، سائلا: "على حساب من ستتشكل ومن سيدفع ثمن كل هذا التأخير؟"، معتبرا أن المواطن اللبناني هو من يدفع الثمن ويدفع فاتورة الاضطرابات الاقليمية والمحلية من جيبه.
واستغرب سعادة عدم تأليف الحكومة الى اليوم، مع ان فريقا من لون واحد يعمل على تشكيلها والمشكلة لم تعد عند قوى الرابع عشر من اذار التي اعلنت صراحة وعلنًا عدم رغبتها بالمشاركة، بل المشكلة في التخبط والمحاصصة التي تسود داخل الفريق الاخر.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك