اغتصبَ عشرة أطفال وأكثر. كان، وعلى مدى سنوات، يستدرجهم صبيا تلو الآخر، يهدّدهم بقوة السلاح ومن ثم يغتصبهم. لا بل أكثر، كان يصور فعلته، ليشاهدها بعد حين، فيرضي شهواته.
لا أحد تمكن من كبح جموح جرمه المتكرر بحق هؤاء الصبيان القاصرين، إلى أن اغتصب صبيا، من مواليد الـ97.
حصلت الحادثة في الواحد والثلاثين من أيار الماضي، بعدما استدرج المشتبه به بسيارته الـ kia picanto الرمادية الصبي ، من منطقة جسر الواطي قرب سوق الأحد، إلى مستودع في عين الرمانة، حيث وقع الجرم.
تحلى الصبي الضحية بالجرأة، كسر حاجز الخوف والمحرمات، فتقدّم ووالده بشكوى.
على الأثر، تحرك مكتب الآداب وباشر تحقيقاته، بإشارة من النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، حتى قبض على المشتبه به، يوم الجمعة الماضي.
تمت مداهمة منزل المشتبه به، حيث ضبط هاتف خلوي وUSB عليهما صور وأفلام فيديو تسجل قيامه بجرم الاغتصاب.
عقوبة الفاعل ستكون لخمس سنوات على الأقل. ولكن هل هي كافية أمام حجم الجرم الذي ارتكب بحق أطفال ستحفر في داخلهم آثارا نفسية وعوارض تراوح بين عقدة الذنب والصدمة والعدائية والاضطرابات حتى أثناء النوم؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك