رأت كتلتا نواب زحلة والبقاع الغربي وراشيا ان الحكومة اللبنانية كشفت عن قناعها الحقيقي وتبعيتها من خلال امتناع لبنان عن التصويت في مجلس الامن ووقوفها في وجه المجتمع الدولي الذي توافق بالاجماع على ادانة العمليات العسكرية التي يقوم بها النظام السوري بحق مواطنيه.
واعتبر المجتمعون ان "تغريد لبنان خارج المجموعة الدولية وارسال الحكومة الوزير تلو الاخر الى دمشق يأتي في سياق رد الجميل الطبيعي لهذا النظام الذي كانت له اليد الطولى في اسقاط حكومة الوحدة الوطنية وفي التأليف وتشكيل حكومة حزب الله التي لا تمثل تطلعات الشعب اللبناني المعروف بتمسكه بالديموقراطية والحرية وتداول السلطة".
ودان البيان انتقال الشبيحة الى بيروت والاعتداء على المعتصمين امام السفارة السورية، ونبه من خطورة التمادي في التعدي على الحريات العامة كما طالب الوزارات المختصة بالكشف عن نتائج التحقيق في ملف خطف الاستونيين والافراج عنهم وفي ملف تفجير سيدة زحلة في المدينة الصناعية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك