أكد السفير الفرنسي في لبنان دوني بييتون أن القوات الفرنسية تبذل قصارى جهدها لتأمين سلامة اللبنانيين في ساحل العاج وأن فرنسا تستمر القيام بذلك في اطار الصداقة مع لبنان والتضامن مع المواطنين المهددين. بييتون وبعد لقائه الحريري في بيت الوسط قال:" لقد تحدثت مع الرئيس الحريري عن الوضع الراهن في ساحل العاج وبخاصة ما يتعلق بوضع الجالية اللبنانية هناك. وقد اطلعته على المهام التي تضطلع بها القوات الفرنسية هناك لتأمين حماية الرعايا اللبنانيين، وقد استقبلنا المئات منهم ووصل عددهم بالامس الى 650 وهم الان تحت حماية القوات الفرنسية. واليوم لم يستطع أي مدني الوصول الى مطار ابيدجان على الرغم من ان حركة الملاحة متوافرة فيه، ونحن نأمل ان تعود الحركة فيه الى طبيعتها وان تعاود شركة الخطوط الجوية الفرنسية عملها هناك بشكل طبيعي، مع العلم ان ما يقارب ال12 الف فرنسي في ابيدجان والحكومة الفرنسية لم تتمكن بعد من المباشرة بعلمية الاجلاء، لذا فان من يرغب بمغادرة البلاد،عليه ان يقوم بذلك على مسؤوليته الخاصة".
اضاف:"اننا نقوم باتصالات مع السلطات اللبنانية وقد جاء لقائي مع الرئيس الحريري في هذا الاطار، وكنت التقيت امس وزير الخارجية علي الشامي وتحدثت معه، كذلك التقيت عددا من الشخصيات السياسية اللبنانية الذين جاءوا الى السفارة الفرنسية".
واشار الى ان "فرنسا تبذل كل ما في وسعها لحماية الارواح في ساحل العاج حيث الوضع معقد الان، فابيدجان مدينة كبيرة وفيها العديد من الجاليات الاجنبية وهناك حوالي 80 الف لبناني و12 الف فرنسي، لذا فليس من الممكن، لا سياسيا ولا امنيا تأمين الحماية للجميع".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك