رأت أوساط ديبلوماسية أميركية لصحيفة "الانباء" الكويتية ان العودة الى طاولة الحوار في لبنان باتت غير مجدية، بسبب ارتباط الوضع اللبناني بما يجري في الشرق الأوسط وخصوصا بعد التغييرات التي أحدثها "الربيع العربي" في عدة دول عربية، فضلا عن ان الحوار يجب ان يكون حول قضايا لبنانية هامة مفصلية لا قضايا داخلية فرعية.
ومن القضايا التي يجب ان تخصص لها فعلا طاولة الحوار حسب الأوساط الأميركية هي موضوع الحكم في لبنان وإقامة الدولة الفعلية لأنه ومنذ توقيع اتفاق الطائف حتى الآن لم يشهد لبنان ولادة فعلية لدولة قادرة وفاعلة وحقيقية، اضافة الى إنهاء الخلاف حول "فكرة المقاومة" والسلاح والدولة ضمن الدولة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك