ناشدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون حركة الشباب المجاهدين في الصومال السماح لدخول عمال الاغاثة دون قيود من أجل مساعدة آلاف الأشخاص الذين تهددهم جائحة المجاعة هناك موضحة في تصريحات أن "فريقا اميركيا رفيعا سوف يقود بعثة تقصي حقائق في كينيا المجاورة للصومال للوقوف على جهود الاغاثة".
كلينتون لفتت الى أن "واشنطن تصنف حركة الشباب المجاهدين في الصومال والتي تتعاون مع تنظيم القاعدة في لائحة المنظمات الارهابية"، مضيفةً أن "هذه الحركة ساعدت حكومة الصومال الانتقالية بشكل فاعل من أجل مقاومة استحواذ المسلحين الاسلاميين على السلطة".
كما طالبت الحركة بالكف عن "تعمد وقف توصيل شحنات الغذاء في جنوب ووسط الصومال وفي بعض اجزاء العاصمة مقديشو"، واصفةً منع حركة الشباب وصول المساعدات الى اكثر الشعوب تضررا في الصومال من الأطفال والرضع والفتيات والنساء واللاتي يسعين الى تأمين أسرهن قبل وقوع المزيد من الوفيات بالمأساة الحقيقية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك