لفت ديبلوماسي أوروبي الى أن "النقاش الاقليمي والدولي يدور الآن بشأن مرحلة ما بعد الرئيس السوري بشار الأسد وليس بشأن انجازاته وسبل التعاون معه"، معتبرا في حديث لصحيفة "النهار" أن "نظام الأسد كان قبل انطلاق الاحتجاجات موضع اهتمام حقيقي اقليمياً ودولياً فصار موضع اتهام وملاحقة ومهدداً بالمحاسبة والسقوط"، موضحا ان "الأسد أخطأ كثيراً في حساباته وبالغ في تقدير قوته وأفرط في الثقة بذاته وبقدراته وراهن على حاجة العالم اليه وتعامل بلامبالاة بل بشيء من الاحتقار مع الانتفاضات الشعبية العربية، وتبين بوضوح انه معزول عن شعبه وانه ليس مكترثاً لتطلعات مواطنيه وآمالهم الحقيقية".
مضيفا: "هذا النظام لن يستطيع الانتصار لأنه عاجز عن وقف الانتفاضة الشعبية وعاجز عن ضبط الأوضاع من طريق اصلاحات شكلية تهدف أساساً الى تأمين بقائه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك