اكد عضو كتلة "الكتائب" النائب سامر سعادة، ان "موضوع التعيينات في السابق لم يقر بسبب طرح ملف شهود الزور وتعطيل البلاد"، لافتا الى ان لا خلافات ضمن الفريق الواحد الموجود حاليا في الحكومة على عكس ما جرى في الحكومة السابقة.
سعادة وفي حديث الى برنامج "قبل الاخبار"، توقع ان تقوم الحكومة الحالية بإنتاجية زائدة من اجل تغطية امور اخرى مثلاً ما يحصل في لاسا او الانفجار الذي وقع في الرويس، متسائلا هل الضاحية الجنوبية بلد مستقل؟ وفي حال ذلك فليتم الاعلان عن استقلالها والتعامل معها على هذ الأساس.
اما بشأن موضوع النفط، فرأى انه "موضوع تقني ومتفق عليه"، لافتا الى ان "المواضيع الخلافية في البلاد تتناول مسألة المحكمة الدولية والسلاح غير الشرعي".
وعن موقف "الكتائب" في ما خص قرار لبنان في مجلس الامن بشأن الحوادث في سوريا، اشار "لسنا متضامنين مع ما يحصل"، مشددا على انه "كان على لبنان ادانة العنف من دون التدخل بما يحصل في النظام السوري ".
ولفت الى ان مؤتمر حزب "الكتائب"، هو لاعادة هيكلة النظام الداخلي للحزب وتفعيل انتاجيته يتخلله تقييم سياسي للمرحلة السابقة والحالية، إضافة الى امكانية طرح تعديلات معينة.
واعتبر "ان هناك اجتماعات دورية لقوى "14 آذار" لبلورة الأفكار الجديدة لهذه القوى بين الرئيس فؤاد السنيورة والنائب سامي الجميل وممثل حزب القوات اللبنانية جورج عدوان من اجل بلورة الأمور السياسية المطروحة".
ولفت الى ان "الحزب حذر من النتائج التي آلت اليها قوى 14 اذار"، مشددا على ضرورة ان تقوم بدورها التنسيقي قبل اتخاذ القرارات واعلانها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك