أكد رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون أن الخرق الاسرائيلي في الوزانس غير مستغرب فمنذ ان تأسست اسرائيل وهي تعتمد العدوانية وسياسة التحرش لتذكرنا بوجودها
عون وبعد اجتماع التكتل الأسبوعي في دارته في الرابيه أكد أن معادلة "الشعب والجيش والمقاومة" لا تنتهي إلا عندما تحل القضية العربية -الإسرائيلية والاستسلام بدل المقاومة سيقضي علينا نهائيا.
عون أكد أنه مع الحوار وليس ضده شرط ان تكون المواضيع محدّدة ولا ان يكون هناك انحراف كما صار سابقا حيث كنا نتجه للحوار حول الاستراتيجية الدفاعية وانحرفنا الى الكلام عن سلاح حزب الله لافتا في الوقت عيهن إلى أنه يؤيد قانون النسبية في انتخابات العام 2013.
عون سئل عن رأيه بكلام البطريرك الماروني عن ان السلاح خارج الدولة لا يطمئن اللبنانيين فقال: السلاح الموجود مع الدولة لا يكفي لطمأنة اللبنانيين والى ان يصبح هذا السلاح كاف فالآخر ضروري.
وعن الاحداث في سوريا لفت عون إلى أن رجل الامن له الحق في الدفاع عن نفسه عندما يتعرض لاطلاق نار وهذا ليس قمعا للتظاهرات انما قمع للشغب وعندما تكون التظاهرة سلمية عندها نتحدث عن اعتداء.
في سوريا نرى مشاهد بشعة عن التنكيل بالجيش ويجب أن ترسل هذه الصور هدايا لكل من يعترضون على القمع
واعتبر عون أن الغاية من الوضع في سوريا هي شيء آخر شيء يتعلق بالسلام مع اسرائيل والمياه والمقاومة ... مشيرا إلى أن حقوق الإنسان هي نوع من "اللبل" التجاري.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك