أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الشرق الأوسط مايكل وليامز عن إعتقاده بانه "من المحزن أن تعاني، في خلال أقدس شهر بالنسبة للمسلمين، العديد من الشعوب في العالم العربي على يد حكومات لا تصغي لشعوبها".
وأوضح بعد إجتماع عقده مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، تطرق فيه لزيارته الأخيرة نيويورك والمناقشات في مجلس الأمن بشأن لبنان، أنه تناول مع ميقاتي الإنفجار الأخير الذي طاول قوات "اليونيفيل" في 26 تموز والقلق الكبير الذي تركه هذا الإنفجار في فرنسا وفي مختلف الدول المشاركة في قوات اليونيفيل".
ورأى أنه "من الضروري أن تتخذ الحكومة اللبنانية إجراءات عملية وصارمة في هذا الصدد، وإلقاء القبض على منفذي هذا الإعتداء والإعتداءات السابقة التي طاولت القوة الإيطالية في 27 أيار الماضي وسوقهم إلى العدالة".
وفي ما يتعلق بالوزاني، أوضح وليامز أن "هذه الحادثة كانت مقلقة جدا والخبر الجيد أنه لم يصب أحد في هذه الحادثة وعلى كلا الجانبين. أما السيء فإننا لا نستطيع أن نتحمل أي حادثة مماثلة إذ يمكن أن ننتقل من مثل هذه الحادثة إلى حرب في خلال ساعات قليلة، وهذا هو الواقع".
وأعلن عن لقاء قريب مع نائب قائد اليونيفيل الجنرال بونفانتي للإطلاع على إستنتاجاته حول حادثة الأمس وكيفية تجنب حوادث مماثلة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك