افادت الاذاعة العامة الاسرائيلية مساء أمس الاثنين ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مستعد للتفاوض حول اتفاق للسلام مع الفلسطينيين على اساس اقتراحات الرئيس الاميركي باراك اوباما.
ونقلت الاذاعة عن مسؤولين سياسيين اسرائيليين لم تسمهم ان نتانياهو موافق على استئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين على اساس مقترحات اوباما الا ان لديه بعض التحفظات.
واضافت الاذاعة العامة ان نتانياهو مستعد للتفاوض حول السلام شرط الا تعود اسرائيل الى حدودها ما قبل حزيران 1967 وان يؤخذ في الاعتبار التغيير الحاصل على الصعيد الديموغرافي منذ تلك الفترة.
واوضحت الاذاعة ان نتانياهو اتخذ هذا القرار بعد استشارته رئيس المجلس الوطني للامن ياكوف اميدرور.
وفي خطاب القاه في ايار، اطلق اوباما فكرة اقامة دولة فلسطينية على خطوط العام 1967 مع تبادل للاراضي، ما اثار حينها غضب قادة اسرائيليين.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس مساء الاثنين، اكد مسؤول اسرائيلي كبير طلب عدم كشف اسمه ان اسرائيل "مستعدة لابداء مرونة في اطار الجهود الرامية لاستئناف الحوار المباشر مع الفلسطينيين"، وأوضح وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك يوم الجمعة الفائت في نيويورك ان الحكومة تبذل جهودا للتوصل الى "صيغة" تسمح باستئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين.
وهذه المفاوضات تراوح مكانها بعد استئنافها لفترة وجيزة في ايلول برعاية الولايات المتحدة. ويطالب القادة الفلسطينيون بتجميد جديد للاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية وهو ما ترفضه اسرائيل.
وفي مواجهة هذه المراوحة، تنوي السلطة الفلسطينية طلب ضم الدولة الفلسطينية بحدود العام 1967 الى الامم المتحدة في ايلول.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك