اعتبر وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي ان "ثمة جدل مستجد على الساحة اللبنانية بشأن الوسيلة الأفضل لحفظ حقوقنا في النفط والغاز ضمن حدودنا البحرية، وهناك من يرى أن اللجوء الى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عموما هو كل ما نمتلك، أي أن المسار الدبلوماسي هو سلاحنا الوحيد لمنع الاعتداء على ثروتنا النفطية".
الى ذلك، اكد كرامي اننا "كحكومة، نحن ذاهبون حتما الى الأمم المتحدة والمنتديات الدولية والى ترسيم الحدود البحرية وكل ما يلزم دبلوماسيا، لكن، ليست الدبلوماسية سلاحنا الوحيد، فالتطبيق العملي لمعادلة الشعب والجيش والمقاومة كفيل بردع أي اعتداء ومنع أي سطو مسلح. ولا مجال هنا لأي صفقة سياسية تسوقها بعض الدول الكبرى منذ الآن لصالح إسرائيل. فثروة اللبنانيين ومستقبلهم ومستقبل أجيالهم، ليست سلعا معروضة في سوق المبادلات السياسية الدولية ايا تكن المغريات".
كلام كرامي جاء خلال حفلة العشاء التكريمي للطلاب الناجحين والمتفوقين في الشهادات الرسمية من "مدرسة الثقافة الاسلامية" و"ثانوية الثقافة النموذجية" في طرابلس والبداوي التابعتين لـ"جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية" في حضور عدد من الشخصيات السياسية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك