حيا رئيس الجمهورية ميشال سليمان الجيش لتصديه لاسرائيل وخصوصا ما حصل اليوم في الوزاني، متمنيا على القادة السياسيين "تهدئة الخطاب السياسي وتغليب لغة الحوار".
كما امل في كلمته في احتفال الفياضية امام الضباط المتخرجين "ان يكون شهر رمضان شهر الصلح الوطني وتعزيز العيش المشترك، لان الحوار ضروري لتلافي النزاعات وتعزيز الاستقرار وتبديد الشعور المحبط السائد لدى البعض.
وشدد على ان حوار لا يسعى لحل المسائل العالقة والشائكة فقط بل لتدعيم ركائز الإستقرار الدائم، مؤكدا الاتزام بالقرار 1701 وواجب التعاون مع الأمم المتحدة وقواتها العاملة في الجنوب.
هذا ودان "بشدة الإعتداء الآثم الذي تعرضت له هذه قوات اليونيفل منذ أيام"، مشددا على ضرورة كشف الفاعلين وإحالتهم الى العدالة.
و اشار الى وجوب العمل بصورة دقيقة على تحديد حماية حدودنا البحرية والمحافظة على كامل حقوقنا في مياهنا الإقليمية، لافتا الى السعي لحماية لبنان واسترجاع سيادته على كامل أراضيه.
واكد متابعة "المسعى الفلسطيني الهادف للإعتراف بكامل حقوقه في الأمم المتحدة من اعتراف بالدولة الفلسطينية والحق في الأرض والعودة الى الديار"، معتبرا انه "سيكون في لبنان مساهمة خاصة من خلال عضويته في لجنة المتابعة العربية ورئاسته لمجلس الأمن الدولي طيلة شهر أيلول المقبل".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك