رفض وزير الخارجية الاستوني ارموس باييت الغوص في احتمال تصاعد الخشية الاوروبية حيال الاوضاع في لبنان وامكان ان تمس القوة الدولية، مشيراً في حديث لـ"النهار" بعيد انتهاء الاجتماع في البعثة الاوروبية ان هدف زيارته الاساسي "كان لقاء المسؤولين اللبنانيين الذين كنت تحدثت معهم، ومتابعة الوضع عن كثب وتحديد ما يمكن ان نفعله في المستقبل القريب".
واكد "ان لا رواية حسية لدينا حول ما حصل مع المواطنين الاستونيين، ولكننا شعرنا وفهمنا ان لبنان يتعاطى مع القضية في شكل جدي، والجيش والشرطة وبقية المؤسسات تواصل العمل ونأمل في النهاية التوصل الى اعادة مواطنينا الى استونيا".
وعن الرسالة التي اراد الخاطفون ارسالها الى بلاده او المجتمع الدولي عبر العملية ومدى ارتباطها بالاوضاع في ليبيا، اجاب: "لا رسالة محددة و لم نتلق اي رسالة حتى الآن والواقع ان لدينا معطيات قليلة جدا ولا تمكننا من القول ان هذه الرواية او غيرها هي اقرب الى الحقيقة من هنا اقول ان الوضع ما زال صعبا لاننا لا نعلم ما هي دوافع العملية".
وعن السيناريوات المتداولة عن ضلوع ليبي او فلسطيني او ربما جهات اقليمية او محلية في عملية الخطف، رد: "هذه هي المشكلة ثمة شائعات كثيرة وروايات كثيرة غير مثبتة، ويتبين بعد بضع ساعات انها غير صحيحة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك