ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية أنه رغم أن الحكومة الأميركية مشغولة بالدفاع عن الحرب التي تشنتها وحلفاؤها على ليبيا، فإن محللين يعتقدون بأن تزايد الفوضى في سوريا خصوصاً يمكن أن يبدد أي آمال باقية في ما يتعلق باتفاق سلام في المنطقة، ويمكن أيضاً أن يبدل المنافسة الأميركية مع إيران في التأثير في المنطقة، ويمثّل تحديات أمام إسرائيل الحليف الأكبر للولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي يواجه فيه مسؤولون أميركيون الانتفاضة الشعبية في سوريا ومطالبها في التغيير، فإنهم يقولون إنهم بين نار المخاوف من إمكان أن تؤدي مشاكلها إلى زعزعة استقرار دول مجاورة مثل لبنان وإسرائيل، ونار الأمل في إمكان أن تضعف أحد حلفاء إيران الأساسيين.
ورأت الصحيفة أن سوريا هي الأزمة الأكثر إلحاحاً والتي يمكن أن تشكل ورطة شائكة للحكومة الأميركية إذا ما أمعن الأسد بعمليات القمع.وذكرت الصحيفة أنه بعد التدخل الأميركي في ليبيا لتفادي ما وصف بمجزرة في بنغازي، فإن بعض المحللين يتساءلون كيف يمكن لحكومة أوباما ألا تفعل الشيء نفسه في سوريا؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك