بعد انتقادات صدرت عن الوزيرين علاء الدين ترو ووائل أبو فاعور بحق الأداء السياسي للعماد ميشال عون وتصريحاته التي وضعت في خانة «الكيدية السياسية».
رد الوزير غازي العريضي على عون من دون أن يسميه في موضوع شركة «الميدل إيست». وأكد في خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع رئيس مجلس ادارة الشركة محمد الحوت في مطار بيروت: «ما دمت وزيرا للأشغال العامة والنقل فإن الـ «ميدل إيست» لن تضرب، والشهيات المفتوحة حولها لأسباب مختلفة شخصية أو سياسية أو مالية أو مذهبية، تقف عند قرار أتحمل أنا مسؤوليته أولا، ثم مجلس الوزراء. نحن لا نريد تقصيرا، لكن ليس كلما خطر على بال أحدهم بأن الأمور لا يمكن أن تتطور إلا إذا نفذت هذه الفكرة، فيكون التعبير عن ذلك بهجوم على الميدل إيست، فهذه حالة عبثية في التعاطي السياسي العام في البلد والمؤسسات الوطنية. لذلك، فإن الحديث عن الأسعار أو الإدارة أو الحديث عن واقع داخلي في الميدل إيست يناقش بكل وضوح مع ادارة الشركة، وأنا مستعد لنقاش مفتوح».
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك