جاء في "أخبار اليوم": 

على الرغم من ان معظم المعنيين بالملف الرئاسي يعتبرون انه دخل في غياهب النسيان بانتظار ما ستؤول إليه حرب غزة وما ستفرزه من تسويات او ربما خريطة سياسية جديدة للمنطقة، حيث كل التحركات لا تعدو كونها شكلية لملء الوقت الضائع، كان لافتا ما كشفه مصدر دبلوماسي مخضرم عبر وكالة "أخبار اليوم" عن دخول أميركي غير مسبوق على خط إعادة تكوين السلطة في لبنان: رئيس جمهورية، رئيس حكومة، مشاريع انقاذ مالية اقتصادية اجتماعية، واستراتيجية دفاعية اي المشاريع السياسية.

وقال المصدر: بعدما تركت واشنطن - منذ بدء الأزمة الرئاسية - الامر الى اللجنة الخماسية، حيث لعب القطري والفرنسي الدور الاول والسعودي والمصري الدور الخلفي، يبدو انها استلمت الدفة للمرة الأولى منذ اعوام عدة؟

واضاف: هذا يعني رغبة اميركية في اعادة تشكيل السلطة سريعا لكي يتفادى لبنان تداعيات ما يحصل في المنطقة وليس فقط المستوى الامني او العسكري، بل ايضا في ملف النزوح السوري ومصير الانظمة ومصير فلسطين... وتابع: هذا هو التحرك الاساسي الذي يبنى عليه من الآن فصاعدا.

ومتى ستبدأ الترجمة الفعلية؟ وهل المواعيد التي تضرب في نيسان او في ايار واقعية؟ أجاب: لا يمكننا راهنا التحديد، ولكن يمكن الجزم ان التحرك الاميركي غير مسبوق، ولا بدّ أن يثمر...