أشارت معلومات لـ«الأنباء» الكويتيّة، إلى أنّ الأيام التالية لنهاية العطلة الرسمية الخاصة بعيد الفطر السعيد ستشهد عودة قوية لحركة اللجنة الخماسية، باجتماع أول لأركانها من السفراء. وتليها جولة تبدأ من عند رئيس المجلس النيابي نبيه بري ثم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وكتلة «الاعتدال الوطني» التي ستتحرك في العلن، فيما أوكل إلى نائب فرض حضوره بقوة لدى الأفرقاء التحرك المكوكي توازيا مع مساعي الخماسية.
وسيلتقي النائب سفراء الخماسية، كلا على حدة، بعدما آثر التحرك في الظل بعيدا عن الأضواء، مع التزامه القيام بالمهمة التي أوكلت اليه من أقطاب سياسيين فاعلين لتذليل العقد الصغيرة لدى أطراف آخرين.
وتوازيا مع الحركة الداخلية في لبنان بدفع إقليمي ودولي، «يطير» المبعوث الفرنسي جان أيف لو دريان إلى واشنطن، قبل التوجه لاحقا إلى بيروت، للمساعدة في تظهير المشهد الختامي بالنهاية السعيدة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك