قبل أن تخرج كيت ميدلتون عن صمتها وتشارك علناً بفيديو قامت بتسجيله عن حقيقة وضعها الصحي وإصابتها بالسرطان، أُثيرت الكثير من الشائعات حولها وعن علاقتها بالأمير وليام تناولت خيانته لها. واشترك في الترويج لهذه الشائعات العديد من المشاهير الذين أُصيبوا بالصدمة فور معرفتهم حقيقة اختفاء أميرة ويلز قبل إعلانها عن حقيقة مرضها الذي أدى إلى غيابها.
ومن بين هؤلاء المشاهير الذين انغمسوا في الترويج لأخبار كيت وزادهم غيابها فضولاً، هو الإعلامي ومقدم البرامج الأميركي آندي كوهين؛ حيث أدلى بتعليقات حول مقطع فيديو لأميرة ويلز وهي تمشي مع الأمير وليام. وكتب كوهين على موقع X "تويتر سابقاً": "هذه ليست كيت"، كما نشر أيضاً لقطة شاشة على قصصه في "إنستغرام"، مع استطلاع للرأي يسأل عما إذا كان متابعوه يعتقدون أن كيت ميدلتون هي التي تظهر في الفيديو أم لا.
وأصدر كوهين، مثل الآخرين من قبله، اعتذاراً علنياً عن التعليقات التي غذت نظريات المؤامرة المحيطة بكيت ميدلتون قبل أن تكشف عن تشخيص إصابتها بالسرطان. وقال في برنامجه Radio Andy المذاع عبر شبكة SiriusXM: "لقد شعرت بحزنٍ شديد بسبب الأخبار المتعلقة بالأميرة كيت".
وجاء اعتذار كوهين في مقدمة برنامجه الذي توقف عن البث لمدة أسبوع. وقال: "أعتقد أن أحد الأشخاص في سكاي نيوز وصفني بالمجنون خلال تلك المحادثة بأكملها، وكانوا على حق. بالطبع، أتمنى لو أبقيت فمي مغلقاً. نحن جميعا نصلي من أجل الأميرة كيت والملك تشارلز".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك