كتب النائب سيمون أبي رميا عبر منصة "اكس": "حمل الصليب وسار على درب الجلجلة وتألم ومات. ثم كانت القيامة. هكذا يعيش لبنان بألم ومعاناة، وعلى درب الجلجلة بفعل محيطه الإقليمي المتفجر وخطر الحرب الدائم وانهيار سلم القيم في المجتمع، والكارثة المالية التي أنهكته، والفساد المستشري في إداراته ومؤسساته، والفراغ الذي يفتك بمؤسساته الدستورية وبخاصة في موقع رئاسة الجمهورية، والخطر الوجودي بسبب النزوح ونزيف شبابه إلى الخارج. شعب على طريق الجلجلة يعيش الأمل والرجاء لقيامة وطنه ومؤسساته. كفاه عذابا. نعم قيامة الوطن ليست مستحيلة عندما يتوحّد شعبه ويقاوم الجلّادين والفاسدين والمتخاذلين. حان الوقت لندحرج الحجر ونحرّر وطننا من العابثين بمصيره ووجوده وكيانه. المسيح قام حقًا قام".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك