حمل منسق اللجنة المركزية النائب سامي الجميل الدولة اللبنانية مسؤولية، اي تقاعس أو محاولة تهدف الى منعنا من معرفة حقيقة من قتل شهداءنا مؤكداً ان اي خطوة لمواجهة المحكمة الدولية من قبل اي حكومة او طرف ستواجه من الكتائب بكل الاطر المناسبة." واضاف: :مهما علا شأن المتهم بقتل شهدائنا ومهما كانت هويته وصفته ورتبته، رسمية او حزبية ،لبنانية او غير لبنانية ، سيمثل امام القضاء، يدافع عن نفسه ويخضع للعدالة واعتبر ان انعدام العدالة سيؤدي الى عدم الاستقرار . واكد أن المحكمة الدولية ليست للإنتقام انما لتحقيق العدالة وهي غير قابلة للمساومة .
واسف النائب الجميل لغياب مفهوم الذاكرة الجماعية من القاموس السياسي اللبناني واعتبر انها يجب أن تبقى سرمدية وان لا ننسى من استشهد والقضية التي اعطى حياته من اجلها ومن قتلهم.ورفض ان يبنى الوطن من دون ان يذكر كتاب التاريخ اعظم واشرف حقبة من المقاومة اللبنانية وان يتم في السياسة اقصاء الذاكرة الجماعية للمسيحيين القائمة بذاتها والتي لها علاقة بمعارك وببطولات قامت بها مجموعة كبيرة من الشبان والشابات في كل الاحزاب المسيحية ووقفت بوجه مشروع اقامة الوطن البديل .
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك