إستقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي السراي منسق الأمم المتحدة للشؤون الانسانية عمران ريزا وبحث معه التعاون القائم بين الحكومة ومؤسسات الامم المتحدة في الجهود الخدماتية والانسانية والصحية والاجتماعية.
واستقبل ميقاتي النائب قبلان قبلان الذي قال بعد اللقاء: "تشرفنا بلقاء دولة الرئيس ميقاتي بصحبة وفد من بلديات البقاع الغربي والقائمقامين ورؤساء اتحاد البلديات ورؤساء البلديات والمخاتير وبعض الفاعليات، وعرضنا شؤون وشجون المنطقة وحاجاتها الملحة، لا سيما على المستوى الانمائي وابرزها استكمال مستشفى جب جنين الذي سبق ان قام مجلس الجنوب بإنشاء المرحلة الاولى منه في ما مضى، وهو يحتاج الى استكمال، كما تطرقنا الى الشؤون الانمائية الاخرى المتعلقة بالكهرباء ومعمل الفرز ومطمر جب جنين، كذلك المركز الثقافي في المرج، ووعد دولة الرئيس بالالتفات الى المنطقة واعطائها العناية اللازمة لانها تحتاج الى عناية جدية من الحكومة اللبنانية على المستويات الانمائية كافة".
وإستقبل النائب بلال عبدالله الذي قال بعد اللقاء: "تشرفت اليوم بلقاء دولة الرئيس ميقاتي للبحث في موضوع إنساني وحساس ووطني، الا وهو الاستمرارية في تأمين دعم أدوية الأمراض السرطانية والمستعصية، بالتكامل والتنسيق مع معالي وزير الصحة فراس الأبيض الذي يحاول ان يستمر في هذه المهمة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، أكان عبر التدقيق في البروتوكولات وتثبيت نظام التتبع الذي استطاع أن يخفف الكثير من التسرب والتهريب في هذه الأدوية".
وأشار النائب عبدالله إلى اللقاء الأخير الذي تم بين الوزير الأبيض والنائب وائل أبو فاعور حيث تم نقاش مفصل حول هذه المسألة.
وأعلن: "نحن من ناحيتنا كلجنة صحة نيابية، هنالك اجماع لدينا على الإستمرار بالوقوف الى جانب المواطن المريض في هذه الأزمة المستعصية، فلا نستطيع أن نترك هؤلاء الناس وعددهم نحو 13 الف مريض من دون أي تغطية. كان هناك في السنة المنصرمة اعتماد على إموال السحب الخاص، والآن نحن بحاجة الى اعتمادات خاصة لهذا الملف، فموازنة وزارة الصحة الموجودة ببن أيدينا لدرسها واقرارها، نريدها ان تكرس لموضوع الاستشفاء، ولتغطية الفواتير الاستشفائية للمرضى، وان تتضاعف على الأقل الى خمسين مرة كما حصل في تعاونية موظفي الدولة، لتخفيف الاعباء الاستشفائية عن المرضى".
وأضاف: "من الواضح بأن دولة الرئيس ميقاتي يتابع هذا الملف عن كثب، وهو مصر معنا على أن لا يبقى مواطن لبناني من دون تغطية، وأقصد هنا أمراض السرطان والأمراض المناعية والمستعصية".
وقال: "دار الحديث أيضا حول مبلغ التمويل وكيفية تأمين هذه الأموال، وهي أولوية قصوى فوق كل الأولويات. وكانت اليوم جلسة مفيدة جدًا، وهذا الملف هو بعهدة دولته بالتنسيق والتكامل مع وزير الصحة فراس الأبيض، ومصرف لبنان والحاكم الحالي وسيم منصوري ويجب أن يزف خبر إيجابي للناس في أقرب فرصة، حول هذا الموضوع، وانا متفائل، وما سمعته اليوم من دولة الرئيس ميقاتي ومن الحديث الذي دار مع الوزير الابيض، البارحة، بأن دعم هذه الأدوية بالمستوى اللائق والعلمي والمستوى المضبوط أن صح التعبير، ليستمر لسنة 2024, لحين ايجاد خطة للتعافي الاقتصادي وتحريك الاقتصاد وإيجاد حلول أخرى، وربما عبر التغطية الصحية الشاملة والمشاريع المطروحة".
وأعلن: "المهم ان نطمئن ويطمئن الرئيس ميقاتي ووزير الصحة هؤلاء المرضى بأن الدواء سيستمر، وستبقى الدولة داعمة لهم، ولن يرفع الدعم عن أدوية السرطان والأمراض المستعصية، والأهم أن يتم ضبط الآلية لإيصاله الى المرضى واقصد هنا موضوع استيراد الدواء وتأمينه في الوقت المناسب من قبل الشركات، لأنه يحصل تأخير من وقت الى آخر وهو ينعكس على صحة المرضى".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك