في مفاجأة أحدثت صدمة في الأوساط الفنية الأميركية، تقرر استبدال نجم فيلم باربي ريان غوسلينغ، بكريستوفر آبوت لبطولة فيلم "وولف مان" من إنتاج شركتي بلوم هاوس ويونيفرسال بيكتشرز.
وحدّدت الشركتان تاريخ 25 تشرين الأول 2024 لعرض الفيلم، الذي سيخرجه لي وانيل، ما يعني أن مهمة تنفيذ الفيلم تجري على قدم وساق ليكون جاهزاً للعرض في موعده.
وذكرت صحيفة "هوليوود ريبورتر" أن هذا التغيير أحدث صدمة في الأوساط الفنية الأميركية، لاسيما بعد 3 سنوات من الإعلان على أنّ النجم غوسلينغ يتحضّر للفيلم، ومنذ العام 2021، وخلال العديد من اللقاءات، صرّح بأنه يتجهز لبطولة الفيلم.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل قصة الفيلم، إلا أن الأنباء أشارت إلى أنها، حسب اسم الفيلم، تأتي في الجانب المظلم من القمر، وتعرض رجل لهجمة من ذئب مفترس، وتحوّله إلى مستذئب، ما ينشر الرعب في الأرجاء، ويدفعه للبحث عن الترياق للنجاة.
تغيير آخر طرأ على الفيلم تمثّل بانتقاله من تحت إدارة المخرج ديريك كيانفرانس إلى المخرج وانيل، في مهمة ليست جديدة عليه بنوعية الأفلام الخيالية، بعدما قدّم عام 2020، Invisible man" الرجل الخفي".
وسبق أن شارك المخرج في كتابة السيناريو، خصوصاً أنّ له تجربة سابقة في عالم الرعب والوحوش بعد فيلم "Insidious: Chapter 3" الصادر عام 2015.
من المتوقع أن يصبح فيلم "وولف مان" المشروع الأكثر انتشاراً بالنسبة إلى بطله آبوت، الذي صنع لنفسه اسماً من خلال بطولة أفلام مميزة على مر عدد من السنوات، وشارك أخيرا أمام بطل "سبايدرمان" توم هولاند في مسلسل "ذا كراود روم" The Crowded Room الذي أنتجه شركة أبل.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تناول قصة الرجل المستذئب في السينما الأميركية، حيث ظهرت للمرة الأولى عام 1941 بطولة لون تشاني جونبيور، وفي عام 1943، صدر فيلم "فرانكشتاين يلتقي بالرجل الذئب"، وعام 2010 قدّم بينيتسيو ديل تورو "ذا وولف مان".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك