شدد شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط على أهمية وجود كلية الأمير السيد عبدالله التنوخي (ق) الجامعية للعلوم التوحيدية في عبيه في الظروف الراهنة واستمرار احتضانها والعمل على توسيع عملها واختصاصاتها ودعم الطلبة فيها وتمكينهم تربوياً، وأهمية الاستثمار في التربية على نحو عام.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها جنبلاط الى الكلية واستقبله فيها سماحة شيخ العقل رئيس مجلس أمناء الكلية وإلى جانبه أعضاء من مجلس ادارة المجلس المذهبي: الأستاذ ناجي صعب، الشيخ عماد فرج، اللواء شوقي المصري، المحامي نشأت هلال، د. عماد الغصيني، المحامية غادة جنبلاط والشيخ هادي العريضي رئيس اللجنة الدينية المشرف على الكلية، اضافة الى مدير عام المجلس المذهبي الاستاذ مازن فياض، مدير مشيخة العقل الاستاذ ريان حسن وأساتذة الكلية وموظفيها، ورافقه سماحة الشيخ القاضي نعيم حسن الذي كان قد استقبل جنبلاط في منزله في البنيه في إطار جولة قام بها في منطقة الشحار الغربي، زار خلالها ايضاً الشيخ الجليل أبو محمود سعيد فرج في عبيه والشيخ أبو عزام أمين يحيى في البنيه، بصحبة النائب أكرم شهيب والنائب السابق غازي العريضي والقاضي الشيخ غاندي مكارم ووكيل داخلية الغرب في الحزب التقدمي الاشتراكي بلال جابر، وجمع من الكوادر الحزبية.
وبعد جولة في أقسام الكلية والاستماع الى شرح وافٍ من الشيخ العريضي، أشار فيه الى مراحل التأسيس والى منهج الكلية التربوي والى واقعها الحالي، تطرّق شيخ العقل الى "التحديّات التي تقضي وجود هذه الكلية، لطالما كانت تشكّل حلم العديد من شخصيات الطائفة وفي مقدمتهم القائد كمال جنبلاط، الذي نادى في كلمته عند تأسيس مؤسسة العرفان التوحيدية بضرورة تأسيس دارٍ للحكمة والتثقيف الديني، وقد تحقّق هذا الحلم في هذه الكلّية بدعم من وليد بك والمجلس المذهبي والخيّرين، وفي زمن رعاية سماحة الشيخ حسن"، مؤكّداً على "احتضان مشيخة العقل للكلية والعمل على توسيع عملها واختصاصاتها، بالتعاون مع مجلس الأمناء، لكي تتمكن من القيام بواجبها التنويري والتثقيفي ومواجهة التحدّيات على المستوى العقائدي والأخلاقي والاجتماعي".
بدوره، حيّا جنبلاط الذي اطّلع على سير العمل في الكلّية التي توفّر لطلابها إجازة جامعية بالعلوم التوحيدية، وهي اليوم تضم مئة وستين طالب وطالبة وجال بين أقسامها، "القيمين على الكلية، مؤكّداً على "أهمية توسيع أعمالها، وتمكين الطلبة تربوياً ودعمهم وأهمية الاستثمار بالتربية لا سيما في هذا الظرف".
بدوره، زار شيخ العقل وأعضاء مجلس ادارة المجلس المذهبي منزل سماحة الشيخ القاضي نعيم حسن وجرى حديث في اللقاء عن بعض القضايا العالقة في عمل المجلس وتبادل الافكار والوقوف على رأي سماحة الشيخ حسن، الذي "يبقى ذكره الطيّب موجوداً وعمله التأسيسي مقدّراً والحاجة الى الاستفادة من تجربته وتوجيهاته قائمة"، كما قال الشيخ أبي المنى.
واستقبل شيخ العقل في شانيه الشيخ ماجد ابو سعد، يرافقه عدد من المشايخ حيث قدّم لسماحته كتابه الصادر حديثاً، بعنوان "قبسات توحيدية" الذي قدّم له سماحة الشيخ، وهو يحتوي على مجموعة محاضرات وأبحاث دينية للشيخ أبو سعد.
كما استقبل وفداً من آل محمود من الباروك يتقدمه الشيخ ابو شوقي فرحان محمود لشكره على عيادته، وكذلك وفداً من مشايخ من آل المهتار. السيد مروان ابي فراج.
ومن زوّاره ايضاً، رئيس ونائب رئيس بلدية شانيه حسين وانور أبي المنى، والسيد محمد نقور ترافقه المربية والناشطة الاجتماعية هيام المقت العسل، والشيخين سميح ابو سعد ويوسف زهر الدين.
وكان قد زار بلدة دميت حيث التقى الشيخ الجليل ابو زين الدين حسن غنام ومشايخ بلدة دميت في منزل صهره الشيخ حسيب غنام.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك