جال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط في منطقة غرب عاليه (الشحّار الغربي)، حيث زار بلدتي البنيه وعبيه، ورافقه قاضي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم، عضو اللقاء الديمقراطي النائب أكرم شهيب، الوزير السابق غازي العريضي، وكيل داخلية الغرب بلال جابر، وجمع من الكوادر الحزبية.
المحطة الأولى كانت في دارة شيخ العقل السابق الشيخ نعيم حسن في البنيه، الذي كان في استقباله إلى جانب حشدٍ من المشايخ وفعاليات بلدية واختيارية وديبلوماسية. وكانت كلمات ترحبية أكَّدت على الدور الوطني البارز للمختارة لاسيما في هذه المرحلة الدقيقة اليوم.
ثم زار جنبلاط والوفد المرافق الشيخ أبو عزام أمين يحيى في دارته في البنيه حيث كان باستقباله عدد كبير من الأهالي. وقد اطمأن جنبلاط الى صحة الشيخ يحيى، ودار نقاش أشار فيه جنبلاط إلى دقَّة المرحلة اليوم، وإلى أن الحرب اليوم لم تنته بل سيستأنفها العدو بعد الهدنة.
بعد ذلك انتقل جنبلاط والوفد المرافق إلى خلوة فضيلة الشيخ أبو محمود سعيد فرج في عبيه الذي استقبل الوفد إلى جانب حشد من المشايخ. جنبلاط بارك للشيخ أبو محمود سعيد بالعمامة المكولسة، ودار نقاشٌ في الأمور العامة والمستجدات الراهنة.
وفي الختام، كانت زيارة إلى كلية الأمير السيد عبدالله التنوخي الجامعية للعلوم التوحيدية في عبيه، حيث كان باستقباله شيخ العقل لطائفة المسلمين الموحدين الدروز الدكتور سامي أبي المنى، الشيخ نعيم حسن، رئيس اللجنة الدينية في المجلس المذهبي ومدير الكلية الشيخ هادي العريضي، أعضاء من مجلس أمناء الكلية، والهيئة الادارية للمجلس المذهبي وأعضاء من هيئة التدريس.
واطلع جنبلاط على سير العمل في الكلية التي توفّر لطلابها إجازة جامعية بالعلوم التوحيدية، وهي اليوم تضم مئة وستين طالب وطالبة. وجال بين أقسامها، مؤكداً على أهميتة توسيع أعمالها. وقدّم الشيخ هادي العريضي لمحة عن أعمال الكلية وتناول شيخ العقل أهميتَها ودورَها، مشيراً إلى محطات العمل لتأسيسها وإلى أنها كانت حلمَ الشهيد كمال جنبلاط.
وفي حديثه حيّا وليد جنبلاط القيمين على الكلية، وناقش مع الحضور شؤوناً تربوية مرتبطة بتمكين الطلبة تربوياً ودعمهم وتناول اهمية الاستثمار بالتربية لا سيما في هذا الظرف.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك