فاز الفيلم السوداني "وداعًا جوليا"، للمخرج محمد كردفاني، بجائزة أفضل فيلم، وهي الجائزة الأهم ضمن فعاليات النسخة 23 من مهرجان بلفاست السينمائي.
ونافس الفيلم ضمن المسابقة الدولية في المهرجان، ليصبح في رصيده 11 جائزة دولية، وذلك بالتزامن مع انطلاقة الفيلم تجاريًا في دور العرض الفرنسية حيث يُعرض في أكثر 50 شاشة في 21 مدينة داخل حدود الدولة الأوروبية.
كما يشهد الفيلم نجاحًا لافتا في دور العرض المصرية، بإيرادات وصلت إلى مليوني جنيه في أول أسبوعي عرض، متفوقًا على العديد من الأفلام المصرية والأميركية الضخمة، ليسجل أعلى إيرادات لفيلم عربي في شباك التذاكر المصري على الإطلاق. ويستمر الفيلم في أسبوعه الثالث من خلال 10 شاشات، كما سينطلق قريبًا في دول مجلس التعاون الخليجي.
وقد اكتسب الفيلم زخمًا جديدًا في مشواره نحو جائزة الأوسكار، حيث أعلنت النجمة لوبيتا نيا ونجوى الحائزة على جائزة الأوسكار عن دورها في فيلم 12 Years a Slave (والمعروفة بأدوارها في فيلم Us وسلسلة Black Panther)، عن انضمامها لفريق عمل الفيلم كمنتجة منفذة، وهو ما يعد دعمًا مباشرًا منها للفيلم الذي يمثل السودان في الحفل الـ 96 من جوائز الأوسكار للمنافسة على أفضل فيلم روائي دولي 2024.
بجوار هذا، كشف الناقد المصري محمد سيد عبد الرحيم، عضو لجنة التصويت بجوائز غولدن غلوب 2024، عن اختيار الفيلم للمنافسة على جائزة أفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية، والتي ستُعلن قائمتها القصيرة في شهر كانون الأول المقبل.
تدور أحداث "وداعًا جوليا" في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعيًا للتطهر من الإحساس بالذنب.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك