يواجه الممثل والكوميدي البريطاني راسل براند مجدداً دعوى قضائية بارتكاب اعتداء جنسي على ممثلة، في موقع تصوير فيلم "آرثر" عام 2011 في نيويورك، حيث أدى دور شخصية وريث كان يعيش حياة مليئة بالكحول والزنا.
وتأتي الدعوى الجديدة بعد اتهامات متعددة نقلتها وسائل الإعلام البريطانية من قبل نساء عدة، يتهمنه بارتكاب جرائم اعتداء جنسي وسلوك غير لائق، وبعض تلك الحوادث تعود إلى 20 عاماً.
وأعلنت الشرطة البريطانية أنها تحققت في عدد من هذه الاتهامات، ولكن الدعوى التي تم تقديمها في نيويورك، أمس الجمعة، تمثل أول اتهام من هذا النوع الموجه أمام المحكمة، وفق وصف وكالة "رويترز".
ووفق الدعوى، لدى النساء سنة واحدة لتقديم دعوى بشأن اعتداء جنسي مزعوم وقع منذ وقت طويل، حتى إذا انقضت المدة القانونية لرفع الدعوى.
كما تمت مقاضاة شركة Warner Bros Pictures، التي قامت بتوزيع فيلم "آرثر"، بالإضافة إلى شركات أخرى شاركت في إنتاج الفيلم. وتم اتهام هذه الشركات بالإهمال ومساعدة راسل براند، عن طريق تحمل سلوكه الفاسق على موقع التصوير.
ونفى راسل براند في أيلول عبر منصات التواصل ممارسة الجنس من دون موافقة تلك النساء.
يُذكر أن الفيلم كان فاشلاً في شباك التذاكر، وتلقى تقييمات سلبية عامة.
وتقول المتهمة إن الاعتداء تسبب في "إصابات نفسية خطيرة" وخسائر اقتصادية. وتطلب الدعوى تعويضات مالية غير محددة من براند بناءً على تهم الاعتداء، والاعتداء بالضرب، والاحتجاز الزائف، وتسبب الإجهاد النفسي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك